الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015


[ 1 ]
ومرّ من الطريق
المرّ !
وخطواته من العلقم !
تنهّد كمّه
وتمتم !
متى أوصل لبيت الشِعر ؟
شبابيك الرصيف
أومت
خفافيش وظلام
وإيش ؟
هنا سنّارة الفِكره !
من آخر زاوية
حزنه !
كأنه شاف له / إبره !
نسج من قطنها
فكره !
وفصّل خطوته !
بكره !
مشى لين آخر العبره !
وصدفه !
طاحت الفكره !
وبيت الشِعر
مابيّن !
*
*
[2]
ومرّ من الطريق المرّ
وخطواته من
العلقم !
ذكرّ ربه : رفع كمّه !
وقف في قارعة
جفنه !
ومد إيدينه لربّه !
وتمتم بالخفــا
ذكره !
يارب الناس : عاقبهم !
يارب الناس ......
وأستغفر !
يارب الناس : سامحهم !
تنهّد ... وأحتضن يدّه !
كذا هو : لا قسى وقته !
يضّم أيدينه لصدره !
ويبكي قدّ مايمشي !
إلين دموعه العاقر
تطيح
وتنجب : الشاعر !
*
*
[3]
ومرّ من الطريق المرّ
وخطواته من
العلقم !
تنهّد كمّه
وتمتم !
متى أوصل لبيت الشِعر ؟
شبابيك الرصيف
أومت
خفافيش وظلام
وإيش ؟
هنا سنّارة الفِكره !
كأن الفجرّ ذا بيّن ؟ !
كأنه هالطريق يبان !
سمع في آخر الشارع
آذان وصوته مدوّي !
وصل حتى يدين
الباب !
ووضّى وأنطفى حزنه !
دخل لين أول المسجد !
وكبّر ... وأنحنى لله !

______________



دفاعاً عن الصخّر !
.
.


[1]
هذا الصخر ... الفاضل
أكرم !
أكرم جداً ممّـا نهذي !
لو لَمْ يَعَطِيْ
إلا حَجْرَاً
داخل أيدي هالثوّار !
.
.
[2]
.
.

ساعد في تحرير
القدس !
ضحّى الصخر
بكّل أبنائه !
عنده مبدأ !
[ حُبّ التُربَهْ ! ]

_______________


*
ـــــ
*
عوره !
عورا !
عروه .... تضمى ! ؟
مو معقوله ... لازم تُعطى !
هاتوا شرشف !
ــــــ لا ياحمقى !
هاتوا شرشف !
ــــــ لكن عاري !
حتّى الإسم يكون
ـــــــ إبهامي !
عورة إصبع !
ـــــــ إصبع عاري !
*
*
مُقنع جداً هالأسلوب !
ــــ لجل تفصّخ كمّ الثوب !
*
*
[ لحظه ]
.... كنت أتسائل دايم !
ــــ
وشهو العيب
وليش الجيب ؟
ليش أزرار الثوب :
الستر !
مقنّع جداً
هالأسلوب
لجل تفصّخ
هذا الثوب !
ــــ
شقوّا الجيب .. مآبي الجيب !
لا ياحمقى
ماهو الأعلى !
أقصد : هاللي عالفخذين !
.
.
مقتع جداً هالأسلوب !
ـــــ لجل تبدّل هذا الثوب !

________________

*
ـــــــــ
*
ليش الحزن
يبدّد عمرِك ؟
ــــــــــ دكي لعنة هذا
الباب !
وشهو الباب ؟
وخزة ناب !
طيري
شوفي الدنيا كيف !
ــــــــ طيري
شوفي لون الطيف !
عيشي عمرك !
ليش الحزن ؟
دكّي لعـــــــنة هذا
الباب !
طيري
شوفي الدنيا حلوه !
إنتي أجمل
إنتى أحلى !
يعني إحنا
كم بنعيش ؟
ـــــــ مافي إنس
وله عمرين !
دام بنحيّا
مرّه وحده !
ــــــــ هيّا نكسر هذا
الباب !
شوفي كيف العالم حيّه !
ـــــــ هذا هو معنى الحريّه !

_______________

*
ــــــ
*
كل لحظة شعر في صدرك شعور !
ـــــ كم تحسّ الهــمّ يثقل كاهلك !
فوقها تكتب عن أحلام الطيور !
ـــــ رغم إن الحلم ذا مالاح لك !
تختصر في جيتّك كل الحضور
ـــــ مبتسم والحزن يعوي داخلك !
إن حكيت يفزّ لك عطر الزهور
ـــــ وإن سكّت الهم كنّه قاتلك !
داخلك طفلٍ مؤدب لو يثور
ـــــ يقلب الدنيا ويصبح عاذلك !


_____________

علامك حاضن إيدينك ودمعك محتضن خدّك !
ــــ عسى الله يمحق الضيقه إذا هي كدرّت نفسك !
تبسّم طزّ فــ الدنيا ولاتسوى ظفر يدّك !
ــــ كفى هالوقت لو يفهم : تسبّح ربــك بهمسك


___________

*
ــــــ
*
كل لحظة شعر في صدرك شعور !
ـــــ كم تحسّ الهــمّ يثقل كاهلك !
فوقها تكتب عن أحلام الطيور !
ـــــ رغم إن الحلم ذا مالاح لك !
تختصر في جيتّك كل الحضور
ـــــ مبتسم والحزن يعوي داخلك !
إن حكيت يفزّ لك عطر الزهور
ـــــ وإن سكّت الهم كنّه قاتلك !
داخلك طفلٍ مؤدب لو يثور
ـــــ يقلب الدنيا ويصبح عاذلك !
جميل وعميق هذا الشعر ياسعيد . تحياتي لك ولشعرك البهي .
[ عبدالمجيد الزهراني ]
*
*
*

سعيد :
انت تفعل الصواب جدا في هذا الخطأ اذ اسمرأت خطيئة الشعر الفاتن ذنبها
سأغني لك من درويش :
" سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض
غصن الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان:
ملاك..وشاعر!

ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان!
،،

لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله " !

،،
انها اغنية ياسعيد تقول الكثير ..
[ فهد دوحان ]

____________

*
*
تهزّ الكّف والحِنا تساقط !
ــــ مثل مارشّت الغيمه مطرها !
بريئة كِل ماقالت : أحبّك !
ــــ أحس إن الخجل طفلٍ كسرها!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق