بيني وبينك بياض وليل !
ـــــــــــــ مابينها بحرك ومركب !
مجدافي الصمت !
مجدافك !
ثوره من الموج
وأنهارك !
ياليت حظّي وحظّك
ناس !
تزرع حجر ينبت الياقوت !
الحمدلله ماضقنا
دام الدعا
يسقي التربه !
عطني يِدك ... وارفع ايديني !
خلنا نقول :
الله الواهب !
لو بعت ثوبي
وهو ثوبي !
ماآمد يدّي لوحل الناس !
خلنا نعف أظفر إيدينا !
الشعر يوهب !
ولاينباع !
____________
*
ــــــــ
*
البارحه كنتي معي
مثل الدموع
بــــ إصبعي !
*
*
كنت أنفضك ... سبّابتي !
إبهامي الطيّب !
حكى !
*
ـــــــــ
*
قلت أسترك !
أستر يدي !
أو أرفعك ياغيمتي !
طحتي من أمطار
الهدب !
وآخر ســــِما
من شيمتي !
خنتك !
وقلت أستعذرك !
يامكرمك !
يامبخلك !
البارحه ماانتي معي !
رمشي سِما !
لاتِدمعي !
______________
لاصارت الدنيا نِفل !
هزّي من إيدينك
خجل !
لي نظرتي
غير البشر !
قولي غروري
والمطر !
في ذمّة الغيم... ويدي !
محد ٍ كتب
هذا الشعر !
ويسيل من حرفه
عطر !
إلا أنا !
وإلا : أنا !
إستهدي برب البشر !
ياحلوتي
وش هو الشِعر ؟
_______________
*
من متى كان الحكي !
صوت وشِتا !
ماينبغي !
أو أهدأي !
ياخاصرة سطر المسا !
لا ترمقي !
أو إغضبي !
*
*
في مرسمي / رحلة حمام !
أستوطنك : في نيّتي !
في ذمتّك !
ذنب الحكي !
وش ذنبي إلا : قلت بك !
ثم إرتبك !
كل الحكي !
*
________________
*
ــــ
*
في حكيها : يرجف القانون !
ويميل غصنه
على كتفي !
أستعذر العزف .... وأوتاري !
سبّابتي
ـــ ضعفي
إيديني !
في لحظة أدنى صخب : حزني !
*
*
تنقل ثمان ٍ وزِد سبعين !
نوتات من ستّه
وعشرين !
*
*
يستوطن الصمت ... تتنهّد !
طاحت من أوتارها !
ذكرى !
*
*
ضمّت يدي لـــ أسفل الآله !
قالت لي : إكتب !
أو إرسم لي !
*
ـــــ
*
نقشت في أسفل : القانون !
حرفي !
وضعفي !
مع َ نصفي !
*
*
رفعت راسي
واناظرها !
محد ٍ يشوف القمر يبكي !
إلا أنا !
لحظة / أرسم بِك ْ !
_________________
*
يسعد صباح الحزن !
خدّي !
كم وجه فارغ
صفع يدّي !
*
خانتك كل الوجوه !
مابقى
غير الغلاف !
*
ياجرح ... غنّي
وأبعزف لك !
تتوقع الوقت : يرقص لي ؟ !
وش بعد
غير الدموع ؟
غنّيت !
ياشيمتي !
يا
ليت !
_____________
حسناً !
أشعر أن السماء : يدٌ ممدودة !
وبأن السحاب : ماء !
وبأن الغيم : قُبلةٌ بريئة !
وبأن المطر : طفلٌ صغير يبحث ُ عن حضن ٍ دافئ !
*
أشعر أن الأرض : أمٌ متقلّبة !
تارة ً حنونه , وتارة ً قاسيه !
أشعر أن الطبيعة , حضنها الدافئ الحنون !
وأشعر أن الصحراء , غضبها الحالك القاسي !
*
ماذا تفعل ؟
أكتب ُ شجره !
ماذا ترسم ؟
أرسم غصناً لها !
ماذا بعد ؟
لم أجد الثمر !
لماذا ؟
لأن اللون الأزرق نفذ من قلمي قبل أن أرسم ُ .. مطراً يسقيها !
هل جننت ؟
لا ولكن كل مافي الأمر أني كنت أمارس رياضة الرسم !
الرسم رياضة ؟ !
نعم , فيه تمد ُ يدك إلى المستحيل , وتقطفُ توتاً من النخيل ! , وتبحر إلى كل الأزمان بلا قنديل !
ياصديقي... ماذا أقول ؟
قل يارب ... وأرسم معي وطناً يشبه قلبي !
____________
*
-
*
من أخبركِ أن المطر .. مطراً ؟ !
من أخبرك ِ أن الشجرُ .. شجراً ؟ !
من أومئ لك ِ أن الليل ُ ... ليلاً ؟ !
من أخبرك ِ أن الريح ُ .. ريحاً ؟ !
المطر : يديك ِ
الشجرُ : وفائك ِ المثمر الباسق !
الليلُ : عينيك ِ بفتنتهما وصخبهما وأسرارهما !
الريح ُ : أنفاسك ِ الريفيّة ُ العطرِة !
-
ـــ
-
ألم أخبرك ِ الناس ُ لايَصدِقون , إذ أنهم لو كانوا كذلِك لنحتوا لك ِ قنديلاً من كوكب !
ورسمة ً من سماء !
وطيفاً من إغريق !
وقُبسْاً من ورق !
*
ــ
*
صدقيني أنا لست شاعراً عظيماً !
ولست ُ رجلاً ثرثاراً !
ولست ُ ِكتاباً ناضجاً !
ولستُ : ضوءاً مبيناً !
*
ــ
*
أنا : أنشودة المطر !
وأنتِ: غيمه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق